كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



قال أبو معين الرازي: عن يحيى بن معين قال:
كان شعبة مبجلا لبقية حيث قدم بغداد.
عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سئل أبي عن بقية وإسماعيل فقال:
بقية أحب إلي وإذا حدث عن قوم ليسوا بمعروفين فلا تقبلوه.
قال أحمد بن زهير: سئل ابن معين عن بقية فقال:
إذا حدث عن الثقات مثل صفوان بن عمرو وغيره وأما إذا حدث عن أولئك المجهولين فلا وإذا كنى الرجل أو لم يسم اسمه فليس يساوي شيئا.
وسئل أيما أثبت: هو أو إسماعيل؟
قال: كلاهما صالحان.
يعقوب بن شيبة: عن أحمد بن العباس سمعه يحيى بن معين يقول:
بقية يحدث عمن هو أصغر منه وعنده ألفا حديث عن شعبة صحاح كان يذاكر شعبة بالفقه.
ولقد قال لي أبو نعيم: كان بقية يضن بحديثه عن الثقات طلبت منه كتاب صفوان قال: كتاب صفوان؟
ثم قال ابن معين: كان يحدث عن الضعفاء بمائة حديث قبل أن يحدث عن الثقة بحديث.
__________
= الشريف ككثير من كتب الاخلاق والوعظ المنتشرة بالايدي فلا يكفي عز والحديث إليها ولا يخرج القارئ من الوزر.
والذين سوغوا العمل بالحديث الضعيف في فضائل الاعمال ذكروا له شروطا ثلاثة: الأول أن يكون مندرجا تحت أصل عام والثاني: أن يكون الضعف غير شديد فيخرج من انفرد من الكذابين والمتهمين ومن فحش غلطه والثالث: ألا يعتقد عند العمل به ثبوته لئلا ينسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يقله.
وقد اشترط الشيخ محدث الديار الشامية رحمه الله في جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الاعمال شرطين: الأول: عدم إسناد لفظه للنبي صلى الله عليه وسلم والثاني: ألا يخالف ما فيه من حكم حديثا صحيحا أو حكما معروفا.